هكذا تكن البطولات , وهكذا يكون الجهاد , أوس الليبي المجاهد الصغير الذي لم تلهه الدنيا بمشاغلها ومغرياتها ,وأنما هي الغيرة على الاسلام والمسلمين حركت في نفسه روح البطولة , فانطلق كالسهم دون تردد , ليجد نفسه في قلب المعارك الجهادية, يحارب أعداء الدين, ويقول لهم بأعلى صوت "لا" لن تدخلو أرض الاسلام , وإن دخلتم "فلا" لن تطمئنوا ولن تستقروا فيها مادامت نساء المسلمين قادرة على أنجاب الأبطال مثلي . رحمك الله يا بطل الأبطال وأنار بك الطريق لغيرك من الغيورين على الاسلام والمسلمين, وأن قصة جهادك وإخوانك في أرض الاسلام لتستحق أن تكتب في مجلدات بحروف من ذهب .