عقيدة المسلم
للشيخ/ محمد بن جميل زينو
1- لماذا خلقنا الله تعالى؟ ... خلقنا لنعبده وَلاَ نشرك بِهِ شيئاً ... (وَمَا خَلَقتُ الجنَّ والإِنسَ إِلاَّ ليعبُدُون) [الذّاريات: 56] ... ( حقُّ الله عَلَى العبادِ أَنْ يعبدوه وَلاَ يشركوا بِهِ شيئاً) (متّفق عَلَيهِ)
2- كَيْفَ نعبد الله؟ ... كَمَا أمرنا الله ورسوله مَعَ الإخلاص ... ( وَمَا أُمروا إِلاَّ ليَعبدوا اللهَ مخلصينَ لَهُ الدّين) [البيّنة: 5] ... ( مَن عمِلَ عمَلاً لَيْسَ عَلَيهِ أمْرُنا فَهُوَ رَدٌّ) [أَيْ مردود] (رواه مسلم)
3- هَلْ نعبد الله خوفاً وطمعاً؟ ... نعم نعبده خوفاً وطمعاً ... (وادْعوه خَوفاً وطَمَعاً) أَيْ خوفاً من نارهِ وطمعاً فِي جنّته [الأعراف: 56] ... ( أسألُ اللهَ الجنّة وأعوذ بِهِ مِن النّار) (صحيح رواه أبو داود)
4- مَا هُوَ الإحسان فِي العبادة؟ ... مراقبة الله وحده الَّذِي يرانا ... ( إنّ الله كَانَ عليكم رقيباً) [النّساء] (الَّذِي يراك حينَ تقومُ) [الشّعراء] ... ( الإحسانُ أَنْ تعبُدَ اللهَ كأنّك تراه فإن لَمْ تكن تراهُ فإنَّه يراك) (رواه مسلم)
5- لماذا أرسل الله الرّسل؟ ... للدّعوة إِلَى عبادته ونفي الشريك عَنْهُ ... (ولقد بَعثنا فِي كلّ أُمّةٍ رسولاً أَنْ اعبدوا الله واجتنبوا الطَّاغوت) [النَّحل] ... (الأنبياء إخوةٌ ودينُهُم واحد) [أَيْ كلُّ الرسل دعوا إِلَى التّوحيد] (متّفق عَلَيهِ)
6- مَا هُوَ توحيد الإله؟ ... إفراده بالعبادة كالدّعاء والنّذر والحُكم ... (فاعْلَم أنّه لا إله إِلاَّ الله) أَيْ لاَ معبود بحقّ إِلاَّ الله [محمد: 19] ... ( فليكن أوّل مَا تدعوهم إِلَيْهِ شهادة أَنْ لا إله إِلاَّ الله) [أَيْ إِلَى أَنْ يوحّدوا الله] (متّفق عَلَيهِ)
7- مَا معنى لاَ إله إِلاَّ الله؟ ... لاَ معبود بحقّ إِلاَّ الله ... ( ذَلِكَ بأنّ اللهَ هو الحقُّ وأنّ مَا يدعونَ مِنْ دونهِ الباطل) [لقمان: 30] ... ( من قَالَ لآ إله إِلاَّ الله وكَفَرَ بِمَا يُعبدُ مِن دون الله حَرُمَ مالُه ودمُه) (رواه مسلم)
8- مَا هُوَ التّوحيد فِي صفات الله؟ ... إثبات مَا وصَفَ اللهُ بِهِ نفسَه أَوْ رسوله ... ( لَيْسَ كمثله شيءٌ وَهُوَ السّميع البصيرُ) [الشورى: 11] ... (ينزِلُ ربُّنا تبارك وتعالى فِي كلّ ليلةٍ إِلَى السّمَاء الدُّنْيَا) [نزولاً يليق بجلاله] (متّفق عليه)
9- مَا هِيَ فائدة التّوحيد للمسلم؟ ... الهداية فِي الدُّنْيَا والأمن فِي الآخرة ... (الَّذِينَ آمنوا ولم يلبِسوا إيمانهُم بظلمٍ أولئك لهم الأمنُ وهُم مهتدون) [الأنعام] ... ( حَقُّ العباد عَلَى الله أَنْ لاَ يُعَذّب من لاَ يُشرك بِهِ شيئاً) (متّفق عَلَيهِ)
10- أين الله؟ ... الله عَلَى السّمَاء فَوْقَ العرش ... (الرَّحْمن عَلَى العرش استوى) (أَيْ علا وارتفع كَمَا جاء فِي البخاري) [طه: 5] ... ( إنّ الله كتب كتاباً إنّ رحمتي سبقت غضبي فَهُوَ مكتوبٌ عنده فَوْقَ العرش) (رواه البخاري)
11- هَلْ الله معنا بذاته أم بعلمه؟ ... الله معنا بعلمه يسمعنا ويَرانا ... ( قَالَ لاَ تخافا إنّني مَعَكُما أسْمَعُ وأرى) (أَيْ بحفظي ونصري وتأييدي) [طه] ... ( إنّكم تدعون سميعاً قريباً وَهُوَ معكم) [أَيْ بعلمه يسمعكم ويراكم] (رواه مسلم)
12- مَا هُوَ أعظم الذّنوب؟ ... أعظم الذّنوب الشرك الأكبر ... ( يَا بُنيَّ لاَ تُشْرِك باللهِ إن الشّركَ لظُلْمٌ عظيم) [لقمان: 13] ... (سُئِلَ صلى الله عليه وسلم أيُّ الذَّنب أعظم؟ قَالَ: أَنْ تدعو للهِ ندّاً وَهُوَ خلقك) (رواه مسلم)
13- مَا هُوَ الشّرك الأكبر؟ ... هُوَ صرف العبادة لغير الله كالدّعاء ... (قُلْ إنّما أدعوا ربِّي وَلاَ أُشركُ بِهِ أحداً) [الجن: 20] ... ( أكبرُ الكبائر الإشراكُ باللهِ) (رواه البخاري)
14- مَا هُوَ ضرر الشرك الأكبر؟ ... الشّرك الأكبر يسبب الخلود فِي النّار ... (إنّه مَن يُشرِك باللهِ فَقَدْ حرّمَ اللهُ عَلَيهِ الجنّة ومأواهُ النّار)[المائدة:] ... ( من ماتَ يُشرِك باللهِ شيئاً دخل النّار ) (رواه مسلم)
هَلْ ينفع العمل مَعَ الشّرك؟ ... لاَ ينفع العمل مَعَ الشّرك ... ( وَلَوْ أشركوا لحبط عنهم مَا كانوا يعملون) [الأنعام: 88] ... (من عمِلَ عملاً أشرك معيَ فِيهِ غيري تركتُه وشِرْكَه) (حديث قدسي رواه مسلم)
15- هَلْ الشّرك موجود فِي المسلمين؟ ... نعم موجود بكثرة مَعَ الأسف ... ( وَمَا يؤمِنُ أكثَرُهُم باللهِ إِلاَّ وهم مشرِكون) [يوسف: 106] ... ( لاَ تقوم السّاعة حتّى تلحق قبائل مِن أُمّتي بالمشركين وحتى تُعبَد الأوثان) (صحيح رواه الترمذي)
16- مَا حكم دعاء غيرِ الله كالأولياء؟ ... دعاؤهم شرك يُدخل النّار ... ( فَلاَ تدعُ مَعَ اللهِ إلهاً آخر فتكون مِنَ المُعذّبين) (فِي النّار) [الشعراء: 213] ... ( من ماتَ وَهُوَ يدعو مِن دون الله نِدّاً دخل النّار) (رواه البخاري)
17- هَلْ الدّعاء عبادة لله تعالى؟ ... نعم الدّعاء عبادة لله تعالى ... ( وقال ربّكم ادُعوني أستجب لكم) [غافر: 60] ... ( الدّعاء هُوَ العبادة) (رواه الترمذي وقال حديث صحيح)
18- هَلْ يسمع الأموات الدّعاء؟ ... الأموات لاَ يسمعون الدّعاء ... ( إنّك لاَ تسمع الموتى) [النمل] ( وَمَا أنت بمُسمعٍ من فِي القبور) [فاطر] ... ( إنّ للهِ ملائكةً سيّاحين فِي الأرض يُبَلّغوني عَنْ أُمّتي السّلام) (رواه أحمد)
19- هَلْ نستغيث بالأموات أَوْ الغائبين؟ ... لاَ نستغيث بهم بل نستغيث باللهِ ... (إِذْ تستغيثون ربّكم فاستجاب لكم) [الأنفال: 9] ... ( كَانَ إِذَا أصابه هَمٌّ أَوْ غَمٌّ قَالَ: يَا حيُّ يَا قيّوم برحمتك أستغيث) (رواه الترمذي)
20- هَلْ تجوز الاستعانة بغير الله؟ ... لاَ تجوز الاستعانة إِلاَّ بالله ... (إيّاك نَعبدُ وإيّاك نستعين) [الفاتحة: 5] ... ( إِذَا سألت فاسأل الله وَإِذَا استعنت فاستعن بالله) (رواه الترمذي)
21- هَلْ نستعين بالأحياء الحاضرين؟ ... نعم، فيما يقدرون عَلَيهِ ... (وتعاوَنوا عَلَى البرّ والتّقوى وَلاَ تعاونوا عَلَى الإثمِ والعُدوان) [المائدة: 2] ... (واللهُ فِي عونِ العبد مَا دام العبدُ فِي عونِ أخيه) (رواه مسلم)
22- هَلْ يجوز النّذر لغير الله؟ ... لاَ يجوز النّذر إِلاَّ لله ... (ربِّ إنّي نذرتُ لكَ مَا فِي بطني مُحرَّراً فَتَقَبّل منّي) [آل عمران: 35] ... (من نذر أَنْ يُطيعَ اللهَ فلْيُطِعه ومن نذر أَنْ يعصِيَه فَلاَ يَعْصِه) (رواه البخاري)
23- هَلْ يجوز الذبح لغير الله؟ ... لاَ يجوز لأنّه مِن الشرك الأكبر ... ( فصلّ لربّك وانْحر) (أَيْ اذبح لله فقط) [الكوثر: 2] ... (لعَنَ الله مَن ذبح لِغير الله) (رواه مسلم)
24- هَلْ يجوز الطّواف بالقبور؟ ... لاَ يجوز الطّواف إِلاَّ بالكعبة ... (وَلْيَطّوَّفُوا بالبَيتِ العَتيق) (أَيْ الكعبة) [الحج: 29] ... ( من طاف بالبيتِ سبعاً وصلّى ركعتين كَانَ كعتق رقبة) (رواه ابن ماجه)
25- هَلْ تجوز الصلاة والقبر أمامك؟ ... لاَ تجوز الصّلاة إِلَى القبر ... (فَولّ وجهكَ شَطْرَ المسجِدِ الحَرام) (أَيْ استقبل الكعبة) [البقرة: 144] ... ( لاَ تجلسوا عَلَى القبور، وَلاَ تصلّوا إليها) (رواه مسلم)
26- مَا حكم العمل بالسّحر؟ ... العمل بالسّحر من الكفر ... ( ولكنّ الشّياطينَ كفروا يُعلّمونَ النّاس السّحر) [البقرة: 102] ... ( اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسّحر) رواه مسلم)
27- هَلْ يجوز الذّهاب إِلَى الكاهن والعرّاف؟ ... لاَ يجوز الذّهاب إليهما ... ( هَلْ أُنبئكم عَلَى من تنزّل الشّياطين تنزل عَلَى كلّ أفّاكٍ أثيم) [الشعراء: 221-222] ... ( من أتى عرّافاً فسأله عَنْ شيء لَمْ تقبل لَهُ صلاة أربعين ليلة) (رواه مسلم)
28- هَلْ نصدّق العرّاف والكاهن؟ ... لاَ نصدّقهما فِي إخبارهما عَنْ الغيب ... ( قل لاَ يعلم من فِي السَّمَاوَات والأرضِ الغيب إِلاَّ الله) [النمل: 65] ... ( من أتى عرّافاً أَوْ كاهناً فصدّقه بِمَا يقول فَقَدْ كفر بِمَا أُنزل عَلَى محمد) (صحيح رواه أحمد)
29- هَلْ يعلم الغيب أحد؟ ... لاَ يعلم الغيبَ أحدٌ إِلاَّ الله ... ( وعِنده مفاتِحُ الغَيب لاَ يعلمها إِلاَّ هُوَ) [الأنعام: 59] ... ( لاَ يعلم الغيبَ إِلاَّ الله) (حسن رواه الطّبراني)
30- بماذا يجب أَنْ يحكم المسلمون؟ ... يجب أَنْ يحكموا بالقرآن والسنّة النّبويّة ... ( وأنِ احكم بينهم بِمَا أنزل الله) [المائدة: 49] ... (الله هُوَ الحكم وإليه المصير) (حسن رواه أبو داود)
31- مَا حكم العمل بالقوانين المخالفة للإسلام؟ ... العمل بِهَا كفر إِذَا أجازها ... ( ومن لَمْ يحكم بِمَا أنزل الله فأولئك هم الكافرون) [المائدة: 44] ... ( وَمَا لَمْ تحكم أئمّتهم بكتاب الله ويتخيّروا مما أنزل الله إِلاَّ جعل الله بأسهم بينهم) (حسن رواه ابن ماجه)
32- هَلْ يجوز الحلف بغير الله؟ ... لاَ يجوز الحلف إِلاَّ بالله ... ( قل بلى وربّي لتبعثنّ) [التغابن: 7] ... ( من حلف بغير الله فَقَدْ أشرك) (صحيح رواه أحمد)
33- هَلْ يجوز تعليق الخرز والتّمائم للشفاء؟ ... لاَ يجوز تعليقها لأنّه من الشّرك ... ( وإن يمسسكَ اللهُ بضرٍّ فَلاَ كاشفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ) [الأنعام: 17] ... (من علّق تميمةً فَقَدْ اشرك) [التميمة: مَا يُعلّق مِن العين] (صحيح رواه أحمد)
34- بماذا نتوسّل إِلَى الله تعالى؟ ... نتوسّل بأسمائه وصفاته والعمل الصّالح ... (وللهِ الأسماء الحسنى فادعوه بها) [الأعراف: 18] ... ( أسألك بكلِّ اسمٍ هُوَ لكَ سمّيتَ بِهِ نفسك) (صحيح رواه أحمد)
35- هَلْ يحتاج الدّعاء لواسطة مخلوق؟ ... لاَ يحتاج الدّعاء لواسطة مخلوق ... (وَإِذَا سألك عبادي عنّي فإنّي قريب أُجيب دعوة الدّاعِ إِذَا دعان)
[البقرة: 186] ... ( إنّكم تدعون سميعاً قريباً وَهُوَ معكم) [أَيْ بعلمه يسمعكم ويراكم]
(رواه مسلم)
36- مَا هِيَ واسطة الرّسول صلى الله عليه وسلم؟ ... واسطة الرّسول صلى الله عليه وسلم هِيَ التّبليغ ... ( يَا أيّها الرَّسُول بلّغ مَا أنزل إليك من ربّك) [المائدة: 67] ... (اللّهم هَلْ بلّغت اللّهم اشهد) [جواباً لقول الصحابة نشهد أنّك قد بلّغت] (رواه مسلم)
37- ممّن نطلب شفاعة الرّسول صلى الله عليه وسلم؟ ... نطلب شفاعة الرّسول صلى الله عليه وسلم من الله ... ( قل للهِ الشّفاعة جميعاً) [الزمر: 44] ... ( اللّهم شفّعه فيّ) [أَيْ شفّع الرّسول صلى الله عليه وسلم فيّ] (رواه الترمذي وقال حديث حسن)
38- كَيْفَ نحبّ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم؟ ... المحبّة تكون بالطّاعة واتّباع الأوامر ... ( قل إن كنتم تحبّون الله فاتّبعوني يُحببكم الله) [آل عمران: 31] ... ( لاَ يؤمن أحدكم حتّى أكون أحبّ إِلَيْهِ من والده وولده والنّاس أجمعين) (رواه البخاري)
39- هَلْ نبالغ فِي مدح الرّسول صلى الله عليه وسلم؟ ... لاَ نبالغ فِي مدح الرّسول صلى الله عليه وسلم ... ( قل إنّما أنا بشرٌ مثلكم يوحى إليّ أنّما إلهكم إله واحد)[الكهف: 110] ... (إنّما أنا بشرٌ مثلكم) (رواه أحمد وصححه الألباني)
40- من هُوَ أوّل المخلوقات؟ ... من البشر آدم، ومن الأشياء القلم ... ( إِذْ قَالَ ربّك للملائكة إنّي خالقٌ بشراً من طين) [ص: 71] ... (إنّ أوّل مَا خلق الله القلم) (رواه أبو داود والترمذي وقال حسن صحيح)
41- من أيّ شيءٍ خُلِقَ محمّد صلى الله عليه وسلم؟ ... خلق الله محمّداً صلى الله عليه وسلم من نطفة ... (هُوَ الَّذِي خلقكم من ترابٍ ثمّ مِن نطفة) [غافر: 67] ... (إنّ أحدكم يجمع خلقه فِي بطن أمّه أربعين يوماً نطفة) (متّفق عَلَيهِ)
42- مَا حكم الجّهاد فِي سبيل الله؟ ... الجهاد واجب بالمال والنّفس واللّسان ... ( اِنْفروا خفافاً وثِقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم) [التّوبة: 41] ... ( جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم) (صحيح رواه أبو داود)
43- مَا هُوَ الولاء للمؤمنين؟ ... هُوَ الحبّ والنصرة للمؤمنين والموَحّدين ... (والمُؤمنون والمؤمناتُ بعضهم أولياء بعض) [التّوبة: 71] ... (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدُّ بعضه بعضاً) (رواه مسلم)
44- هَلْ تجوز موالاة الكفّار ونصرتهم؟ ... لاَ تجوز مولاة الكفّار ونصرتهم ... ( ومن يتولّهم منكم فإنّه منهم)
(أَيْ الكافرين) [المائدة: 51] ... ( إن آل بني فلان ليسوا لي بأولياء) [لأنّهم من الكفّار] (متّفق عَلَيهِ)
45- من هُوَ الوليّ؟ ... الوليُّ هُوَ المؤمنُ التّقيّ ... ( ألآ إنّ أولياء اللهِ لاَ خوفٌ عليهم وَلاَ هم يحزنون الَّذِينَ آمنوا وكانوا يتّقون) ... ( إنّما وليِّي اللهُ وصالح المؤمنين) (متّفق عَلَيهِ)
46- لماذا أنزل اللهُ القرآن؟ ... أنزل الله القرآن للعمل بِهِ ... (اِتّبعوا مَا أنزل إليكم من ربّكم وَلاَ تتّبعوا من دونه أولياء) [الأعراف: 3] ... ( اِقرأوا القرآن واعملوا بِهِ وَلاَ تأكلوا بِهِ وَلاَ تستكثِروا به) (رواه أحمد)
47- هَلْ نستغني بالقرآن عَنْ الحديث؟ ... لاَ نستغني بالقرآن عَنْ الحديث ... ( وأنزلنا إليكَ الذّكر لتبيّن للنّاس مَا نُزّل إليهم) [النَّحل: 44] ... ( ألا وإنّي أوتيت القرآن ومثله معه) (صحيح رواه أبو داود)
48- هَلْ نقدّم قولاً عَلَى قول الله ورسوله؟ ... لاَ نقدّم قولاً عَلَى قول الله ورسوله ... ( يَا أيّها الذّين آمنوا لاَ تُقدّموا بَيْنَ يدي اللهِ ورسوله) [الحجرات: 1] ... ( لاَ طاعة لأحدٍ فِي معصية الله إنّما الطّاعة فِي المعروف) (متّفق عَلَيهِ)
49- مَاذا نفعل إِذَا اختلفنا؟ ... نعود إِلَى الكتاب والسنّة الصحيحة ... (فإن تنازعتم فِي شيءٍ فردّوه إِلَى الله والرّسول) [النساء: 59] ... ( تركت فيكم أمرين لَنْ تضلّوا مَا تمسّكتم بهما: كتاب الله وسنّة رسوله) (صحيح لغيره رواه مالك)
50- مَا هِيَ البدعة فِي الدّين؟ ... كلُّ مَا لَمْ يقم عَلَيهِ دليل شرعي ... ( أم لهم شركآء شرعوا لهم من الدّين مَا لَمْ يأذن بِهِ الله) [الشورى: 21] ... ( من أحدث فِي أمرنا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ ردّ) [أَيْ غير مقبول] (متّفق عَلَيهِ)
51- هَلْ فِي الدّين بدعة حسنة؟ ... لَيْسَ فِي الدّين بدعة حسنة ... ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً) ... ( إيّاكم ومحدثات الأمور فإن كلّ محدثة بدعة وكلّ بدعة ضلالة) (صحيح رواه أبو داود)
52- هَلْ فِي الإسلام سنّة حسنة؟ ... نعم، كالبادئ بفعل خير لِيُقتدى بِهِ ... ( واجعلنا للمتّقين إماماً) (أَيْ قدوة فِي فعل الخير) [الفرقان: 74] ... ( من سنّ فِي الإسلام سنّة حسنةً فله أجرها وأجر من عمل بِهَا من بعده) (رواه مسلم)
53- هَلْ يكتفي الإنسان بإصلاح نفسه؟ ... لاَ بدَّ مِن إصلاح نفسه وأهله ... ( يَا أيّها الَّذِينَ آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً) [التحريم: 6] ... (إنّ الله تَعَالَى سائلٌ كلّ راعٍ عمّا استرعاه أحفظ ذَلِكَ أم ضيّعه)
(حسن رواه النسائي)
54- متى ينتصر المسلمون؟ ... إِذَا عمِلوا بكتاب ربّهم وسنّة نبيّهم ... ( يَا أيّها الَّذِينَ آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبّت أقدامكم) [محمد: 7] ... ( لاَ تزال طائفة من أمّتي منصورين) (صحيح رواه ابن ماجه)
55- من هم أفضل النّاس بَعْدَ الرّسل؟ ... هم أصحاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ... ( والسّابقون الأوّلون من المهاجرين والأنصار والذين اتّبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه) [التّوبة: 100] ... ( خير النّاس قرني ثُمَّ الَّذِينَ يلونهم ثُمَّ الَّذِينَ يلونهم) (متّفق عَلَيهِ)
56- من هم أفضل الصّحابة؟ ... أبوبكر ثُمَّ عمر ثُمَّ عثمان ثُمَّ عليّ رضي الله عنهم أجمعين ... ( إِلاَّ تنصروه فَقَدْ نصره الله إِذْ أخرجه الَّذِينَ كفروا ثاني اثنين إِذْ هما فِي الغار إِذْ يقول لصاحبه لاَ تحزن إنّ الله معنا) [التّوبة: 40] ... (فعليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء المهديين الرّاشدين تمسكوا بِهَا وعضوا عَلَيْهَا بالنّواجذ) (رواه أبو داود)
57- مَا حكم من يقول بتحريف القرآن؟ ... الَّذِي يقول بتحريف القرآن كافر ... ( إنّا نحن نزّلنا الذّكر وإنّا لَهُ لحافظون) [الحجر: 9] ... ( تركت فيكم أمرين لَنْ تضلّوا مَا تمسّكتم بهما كتاب الله وسنّة رسوله)
58- من هم (المغضوب عليهم) ومن هم (الضّالون)؟ ... المغضوب عليهم هم اليهود والضّالّون هم النّصارى ... ( غير المغضوب عليهم وَلاَ الضّالين) [الفاتحة: 7] ... ( اليهود مغضوب عليهم والنّصارى ضُلاّل) (الترمذي عَنْ عدي بن حاتم)